تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{قَالَ ٱلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُواْ لِلَّذِينَ ٱسۡتُضۡعِفُوٓاْ أَنَحۡنُ صَدَدۡنَٰكُمۡ عَنِ ٱلۡهُدَىٰ بَعۡدَ إِذۡ جَآءَكُمۖ بَلۡ كُنتُم مُّجۡرِمِينَ} (32)

31

{ قال الذين استكبروا للذين استضعفوا أنحن صددناكم عن الهدى بعد إذ جاءكم بل كنتم مجرمين } .

المفردات :

صددناكم : منعناكم .

بل كنتم مجرمين : ظلمة فاسدين مفسدين .

التفسير :

دافع الكبراء عن أنفسهم فقالوا للضعفاء هل سلبنا عقولكم ؟ " هل منعناكم من التفكير ؟ نحن عرضنا عليكم الأمر ولكنكم كنتم مجرمين مشركين مصرين على الفكر باختياركم وما زدنا على أن دعوناكم فاستجبتم لنا راغبين في إشباع شهواتكم في الدنيا معرضين عن دعوة الرسل وهدايات الأنبياء .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{قَالَ ٱلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُواْ لِلَّذِينَ ٱسۡتُضۡعِفُوٓاْ أَنَحۡنُ صَدَدۡنَٰكُمۡ عَنِ ٱلۡهُدَىٰ بَعۡدَ إِذۡ جَآءَكُمۖ بَلۡ كُنتُم مُّجۡرِمِينَ} (32)

يقول الأتباع لسادتِهم وكبرائهم : لولا أنّكم صددتمونا عن الهدى لكنا مؤمنين بما جاء به الرسول . فيرد عليهم الذين استكبروا في الدنيا وكانوا رؤوس الكفر والضلال : أنحنُ منعناكم من اتّباع الحق ! بل أنتم أجرمتم وآثرتم الكفر على الإيمان .