تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{أَفَمَا نَحۡنُ بِمَيِّتِينَ} (58)

50

58- { أفما نحن بميّتين } .

أنعيش مخلدين في الجنة ، متمتعين بنعيمها ، لا يدركنا الموت ، ولا يعترينا الفناء ؟

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{أَفَمَا نَحۡنُ بِمَيِّتِينَ} (58)

{ أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ إِلَّا مَوْتَتَنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ } [ أي : يقوله المؤمن ، مبتهجا بنعمة اللّه على أهل الجنة بالخلود الدائم فيها والسلامة من العذاب ؛ استفهام بمعنى الإثبات والتقرير ] أي : يقول لقرينه المعذب : أفتزعم أننا لسنا نموت سوى الموتة الأولى ، ولا بعث بعدها ولا عذاب{[762]}


[762]:- ما بين الخاصرتين زيادة من ب، وما بعد الحاصرة الثانية شطب عليه فيها، ورأيت إبقاءه لعدم شطبه في أ
 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{أَفَمَا نَحۡنُ بِمَيِّتِينَ} (58)

ولما رأى ذاك فيما هو فيه من الجحيم ، ورأى نفسه فيما هي فيه من النعيم ، ما ملك نفسه أن قال كما يعرض لمن يكون في شدة فيأتيه الفرج فجأة فيصير كأنه في منام أو أضغاث أحلام ، لا يصدق ما صار إليه سروراً : { أفما } أي أنحن يا إخواني منعمون مخلدون فيتسبب عن ذلك أنا ما { نحن بميتين * } أي بعد حالتنا هذه ، وأكده لأن مثله لأجل نفاسته لا يكاد يصدق ،