تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{قَالَ أَوۡسَطُهُمۡ أَلَمۡ أَقُل لَّكُمۡ لَوۡلَا تُسَبِّحُونَ} (28)

17

أوسطهم : أحسنهم رأيا .

لولا تسبحون : هلا تذكرون الله ، وتتوبون إليه من خبث نيتكم .

28- قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبّحون .

قال أعقلهم وأحسنهم رأيا : ألم أقل لكم اتقوا الله ، وتذكروا نعماءه ، واشكروه وعظموه بإخراج الزكاة والصدقة : وآتوا حقه يوم حصاده . . . ( الأنعام : 141 ) .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{قَالَ أَوۡسَطُهُمۡ أَلَمۡ أَقُل لَّكُمۡ لَوۡلَا تُسَبِّحُونَ} (28)

ف { قَالَ أَوْسَطُهُمْ } أي : أعدلهم ، وأحسنهم طريقة { أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ } أي : تنزهون الله عما لا يليق به ، ومن ذلك ، ظنكم أن قدرتكم مستقلة ، فلولا استثنيتم ، فقلتم : { إِنْ شَاءَ اللَّهُ } وجعلتم مشيئتكم تابعة لمشيئتة الله ، لما جرى عليكم ما جرى .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{قَالَ أَوۡسَطُهُمۡ أَلَمۡ أَقُل لَّكُمۡ لَوۡلَا تُسَبِّحُونَ} (28)

{ قال أوسطهم } أي : خيرهم وأفضلهم ومنه أمة وسطا أي : خيارا .

{ لولا تسبحون } أي : تقولون سبحان الله وقيل : هو عبارة عن طاعة الله وتعظيمه وقيل : أراد الاستثناء في اليمين كقولهم إن شاء الله والأول أظهر لقولهم بعد ذلك سبحان ربنا والمعنى : أن هذا الذي هو أفضلهم كان قد حضهم على التسبيح .