ثم قال تعالى : ( قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون )[ 29 ] .
أي ، قال لهم [ أعدلهم ] {[69715]} ألم أقل لكم ، هلا تستثنون إذا قلتم لنصرمنها مصبحين ، فتقولون {[69716]} إن شاء الله {[69717]} ؟ !
قال مجاهد : لولا تسبحون ، أي : تستثنون {[69718]} ، كان التسبيح فيهم الاستثناء " {[69719]} .
وأصل التسبيح في اللغة : التنزيه ، فجعل قولهم " إن شاء الله " معناه تنزيه لله أن يكون شيء إلا بمشيئته {[69720]} .
وظاهر [ الآية ] {[69721]} [ يدل ] {[69722]} على التسبيح بعينه ، إذ بعده ( قالوا سبحان ربنا إنا كنا ظالمين )[ 29 ] .
أي ( ظالمين ) {[69723]} في منعنا {[69724]} المساكين أن يأخذوا ما يجب علينا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.