تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{فَأَرَادُواْ بِهِۦ كَيۡدٗا فَجَعَلۡنَٰهُمُ ٱلۡأَسۡفَلِينَ} (98)

95

المفردات :

كيدا : مكرا وسوءا .

الأسفلين : الأذلين المقهورين .

التفسير :

98- { فأرادوا به كيدا فجعلناهم الأسفلين } .

أي : أرادوا تدبير الهلاك له وإحراقه ؛ فنجاه الله من النار وجعلها بردا وسلاما عليه ، وكان ذلك معجزة لإبراهيم ، حيث أرادوا الكيد له وإهلاكه ، فنجاه الله ورفع شأنه ، وأظهر صدقه ، وعلا شأن إبراهيم ، وأصبح أعداؤه مقهورين أذلاء أسفلين .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَأَرَادُواْ بِهِۦ كَيۡدٗا فَجَعَلۡنَٰهُمُ ٱلۡأَسۡفَلِينَ} (98)

{ فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا } ليقتلوه أشنع قتلة { فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ } رد اللّه كيدهم في نحورهم ، وجعل النار على إبراهيم بردا وسلاما .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَأَرَادُواْ بِهِۦ كَيۡدٗا فَجَعَلۡنَٰهُمُ ٱلۡأَسۡفَلِينَ} (98)

" فأرادوا به كيدا " أي بإبراهيم . والكيد المكر ، أي احتالوا لإهلاكه . " فجعلناهم الأسفلين " المقهورين المغلوبين إذ نفذت حجته من حيث لم يمكنهم دفعها ، ولم ينفذ فيه مكرهم ولا كيدهم .