95 { وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِ اللّهِ فَتَكُونَ مِنَ الْخَاسِرِينَ } .
أي : ولا تكونن أيها النبي صلى الله عليه وسلم ممن كذب بآيات الله ، الدالة على وحدانيته وقدرته على إرسال الرسل ؛ لهداية البشر ؛ فتكون ممن خسروا الدنيا والآخرة .
وهذا أيضا من باب التهييج والتثبيت ، وقطع الأطماع عنه عليه الصلاة والسلام ، كقوله تعالى : { فلا تكونن ظهيرا للكافرين } . ( القصص : 86 ) ، وفيه تعريض بالكفار الخاسرين الضالين .
{ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِ اللّهِ } .
من باب التهييج والإلهاب ، والمراد : إعلام أن التكذيب من القبح والمحذور ، بحيث ينبغي أن ينهى عنه من لا يتصور إمكان صدوره عنه ، فكيف يمكن اتصافه به ، وفيه قطع لأطماع الكفرة ؛ { فتكون من الخاسرين في الدنيا والآخرة } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.