إن في هذه القصة ، أي : فيما فعلناه بقوم لوط من الهلاك والدمار ، وإنجائنا لوطا وأهله ؛ لدلالة وعبرة للمؤمنين المتعظين ؛ إذ هم يعرفون أن ذلك كان انتقاما من الله تعالى لقوم لوط ، ومعجزته ونجاة لنبي الله لوط ، أما الذين لا يؤمنون بالله فيجعلون ذلك حوادث كونية ، وشؤون أرضيه ، جعلت الأرض تنهار لحدوث فراغ من بعض أجزائها والمؤمنون يرون أن هذا سبب ظاهر ، وأن مسبب الأسباب هو الله تعالى ، وهو على كل شيء قدير .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.