السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗ لِّلۡمُؤۡمِنِينَ} (77)

ثم قال سبحانه وتعالى مشيراً إلى زيادة الحث على الاعتبار بالتأكيد { إنّ في ذلك } أي : هذا الأمر العظيم { لآية } أي : علامة عظيمة في الدلالة على وحدانيته تعالى { للمؤمنين } أي : كل من آمن بالله وصدّق الأنبياء والرسل عرف أنّ ذلك إنما كان لأجل أنّ الله تعالى انتقم لأنبيائه من أولئك الجهال ، أمّا الذين لا يؤمنون بالله فإنهم يحملونه على حوادث العالم ووقائعه .