تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته  
{تَٱللَّهِ إِن كُنَّا لَفِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٍ} (97)

90

97 ، 98- { تالله إن كنا لفي ضلال مبين*إذ نسويكم برب العالمين } .

والله ما كنا إلا في ضلال واضح ، حين تركنا عبادة الله وحده ، وعبدنا معه أصناما لا تضر ولا تنفع ، ولا تشفع ولا تنقذ .

والآيات تصور أهل النار ، في مشهد حي مشاهد ، كأنه واقع منظور ، حيث تلقى الأصنام والآلهة المدعاة في النار أمام عبادها ، وحيث يتبرأ العباد من ألوهيتها ، ويندمون أشد الندم ، ولكن بعد فوات الأوان .