{ ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين( 71 ) قل عسى أن يكون ردف لكم بعض الذي تستعجلون ( 72 ) وإن ربك لذو فضل على الناس ولكن أكثرهم لا يشكرون( 73 ) وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون( 74 ) وما من غائبة في السماء والأرض إلا في كتاب مبين( 75 ) } .
71- { ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين }
كان القرآن الكريم يهددهم بأن يصيبهم عذاب كما أصاب من سبقهم من الأمم ، مثل : عاد قوم هود ، وثمود قوم صالح ، وما أصاب سبأ من الهلاك والبوار ، وما أصاب قوم نوح من الطوفان ، وما أصاب فرعون وقومه من الغرق ، وهم عصاة مكذبون فليحذروا أن يصيبهم العذاب الذي أصاب المكذبين ، قال تعالى : { وكم أهلكنا من القرون من بعد نوح وكفى بربك بذنوب عباده خبيرا بصيرا } [ الإسراء : 17 ] .
وقال عز شأنه : { وقارون وفرعون وهامان ولقد جاءهم موسى بالبينات فاستكبروا في الأرض وما كانوا سابقين*فكلا أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون } [ العنكبوت : 39 ، 40 ] .
ويقول كفار مكة : متى هذا الوعد الذي تخوفوننا به ؟ إن كان ما تقولونه صحيحا فهيا عجلوا لنا هذا العذاب ، قالوا ذلك على سبيل الاستهزاء والسخرية والاستهانة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.