مما يمكرون من مكرهم ، أي : فإن الله يعصمك من الناس ، وهذا تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم ، أي : لا تهتم بمكرهم وتآمرهم عليك ، فإنا ناصروك عليهم .
70- { ولا تحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكرون }
كان النبي صلى الله عليه وسلم حريصا على هداية قومه ، حزينا لاستمرارهم في الكفر والتكذيب ، وكان القرآن يواسيه ويشد أزره ، ويقول له هنا : لا تكثر أسفك وحزنك على إعراضهم ، ولا تكن ضيق الصدر حزينا من مكرهم وتدبير السوء للدعوة الإسلامية ، والمراد : طب نفسا يا محمد فقد تكفلنا بإهلاك عدوّك ، ونصرك عليهم ، كما قال تعالى : { إنا فتحنا لك فتحا مبينا*ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما*وينصرك الله نصرا عزيزا } [ الفتح : 1-3 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.