{ * فما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون( 56 ) فأنجيناه وأهله إلا امرأته قدرناها من الغابرين( 57 ) وأمطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين( 58 ) }
أخرجوا آل لوط : المراد بهم : لوط وأهله ، كما يراد من بني آدم ، آدم وبنوه .
يتطهرون : ينزهون أنفسهم عن الأقذار والأوساخ ، ويتباعدون عما نفعله ، ويزعمون أنه من القاذورات .
لما أنذر لوط عليه السلام قومه ، وخوفهم نقمة ربهم ؛ هددوه بالطرد من سدوم هو ومن آمن به ، قال تعالى :
56-{ فما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون }
كان سائلا سأل سؤالا هو : ماذا كان جواب قوم لوط ؟ والجواب هو : فما كان جواب قومه على دعوته لهم إلى الإيمان بالله تعالى ، وهجر الشذوذ الجنسي ، والامتناع عن إتيان الرجال في أدبارهم ؛ إلا أن رفضوا دعوة لوط ، وأعلنوا هذا الرفض ، حيث بيتوا أمرهم على إخراج لوط وأهله من المؤمنين من قرية سدوم ؛ بحجة أنهم يبالغون في التطهر ، ولا يشاركونهم في عمل هذه الفاحشة ، وهذا إغراق في الشذوذ والخروج على الفطرة ، حيث يُعاقب المستقيم الطاهر بالطرد من البلد عقوبة له على استقامته .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.