{ ما كانا على النبي من حرج فيما فرض الله له سنة الله في الذين خلوا من قبل وكان أمر الله قدرا مقدورا } .
في الذين خلوا من قبل : في الرسل السابقين .
قدرا مقدورا : قضاء مقضيا وحكما مفعولا .
أي ما صح ولا استقام أن يكون على محمد صلى الله عليه وسلم نبي الله ورسوله من ضيق أو عيب فيما أحل الله له وأمره به من زواج زينب ، وهذا حكم الله تعالى في الأنبياء من قبله لم يكن ليأمرهم بشيء وعليهم في ذلك حرج أو ضيق ، وكان أمر الله الذي يقدره كائنا لا محالة وواقعا لا محيد عنه فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن .
وهذا رد على المنافقين الذين عابوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم زواجه من امرأة زيد ورد على اليهود الذين عابوه من كثرة الزوجات فقد كان لداود وسليمان عليهما السلام عدد كثير من النساء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.