{ سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا } .
سنة الله : سن الله ذلك في الأمم الماضية وهو أن يقتل المنافقون الذين نافقوا الأنبياء وسعوا في وهنهم بالإرجاف ونحوه .
شريعة الله العادلة التي شرعها وبينها وجعلها سمة باقية وسنة متبعة في السابقين وهي مكافأة العاملين المصلحين ومعاقبة للمنافقين المفسدين .
فقد أنفذ الله سنته وعدالته في المكذبين المفسدين من الأمم السابقة كقوم نوح وعاد وثمود وأصحاب مدين وفرعون وملته واليهود عندما بغوا وأفسدوا سلط الله عليهم من ينتقم منهم .
وهكذا استمرت عناية الله بعباده ، أن يسلط بطشه على الظالمين وأن يعاقب المفسدين : والله لا يحب الفساد . ( البقرة : 205 ) .
{ ولن تجد لسنة الله تبديلا } . . . فهو سبحانه عادل في حكمه فعال لما يريد وكما أنزل بطشه بالمنافقين المكذبين فيما سبق فسيفعل ذلك باللاحقين قال تعالى : { ألم نهلك الأولين ثم نتبعهم الآخرين كذلك نفعل بالمجرمين ويل يومئذ للمكذبين . . } ( المرسلات : 16-19 ) .
وقال تعالى : { إن بطش ربك لشديد إنه هو يبدئ ويعيد* وهو الغفور الودود* ذو العرش المجيد* فعال لما يريد* هل أتاك حديث الجنود* فرعون وثمود* بل الذين كفروا في تكذيب* والله من ورائهم محيط* بل هو قرءان مجيد* في لوح محفوظ } . ( البروج : 12-22 ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.