السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{قَالُواْ وَأَقۡبَلُواْ عَلَيۡهِم مَّاذَا تَفۡقِدُونَ} (71)

ولما وصل إليهم الرسول قال لهم : ألم نحسن ضيافتكم ونكرم مثواكم ونفيكم كيلكم وفعلنا بكم ما لم نفعل بغيركم ؟ قالوا : بلى ، وما ذاك ؟ قالوا : سقاية الملك فقدناها ولا نتهم عليها غيركم فذلك قوله تعالى :

{ قالوا و } الحال أنهم قد { أقبلوا عليهم } ، أي : على جماعة الملك المنادي وغيره { ماذا } ، أي : ما الذي { تفقدون } مما يمكننا أخذه والفقدان ضدّ الوجود .