ثم بين سبحانه وتعالى ما تسبب عن الصيحة معقباً لها بقوله تعالى : { فجعلنا } أي : بما لنا من العظمة والقدرة { عاليها } أي : مدائنهم { سافلها } بأن رفعها جبريل عليه السلام إلى السماء وأسقطها مقلوبة إلى الأرض { وأمطرنا عليهم } أي : أهل المدائن التي قلبت المدائن لأجلهم { حجارة من سجيل } أي : طين طبخ بالنار .
تنبيه : دلت الآية الكريمة على أنّ الله تعالى عذبهم بثلاثة أنواع من العذاب أحدها الصيحة الهائلة المنكرة وثانيها : أنه جعل عاليها سافلها ، وثالثها : أنه أمطر عليهم حجارة من سجيل ، وتقدّمت الإشارة إلى ذلك في سورة هود .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.