إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{مَّـٰكِثِينَ فِيهِ أَبَدٗا} (3)

{ مَّاكِثِينَ } حال من الضمير المجرور في لهم { فِيهِ } أي في ذلك الأجر { أَبَدًا } من غير انتهاء أي خالدين فيه ، وهو نصبٌ على الظرفية لماكثين ، وتقديمُ الإنذار على التبشير لإظهار كمال العنايةِ بزجر الكفّارِ عما هم عليه مع مراعاة تقديمِ التخليةِ على التحلية ، وتكريرُ الإنذار بقوله تعالى : { وَيُنْذِرَ الذين قَالُواْ اتخذ الله وَلَدًا } .