إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{وَقُرۡءَانٗا فَرَقۡنَٰهُ لِتَقۡرَأَهُۥ عَلَى ٱلنَّاسِ عَلَىٰ مُكۡثٖ وَنَزَّلۡنَٰهُ تَنزِيلٗا} (106)

{ وَقُرْآنًا } منصوب بمضمر يفسّره قوله تعالى : { فَرَقْنَاهُ } وقرئ بالتشديد دَلالةً على كثرة نجومِه { لِتَقْرَأَهُ عَلَى الناس على مُكْثٍ } على مَهل وتثبُّتٍ فإنه أيسرُ للحفظ وأعونُ على الفهم ، وقرئ بالفتح وهو لغة فيه { ونزلناه تَنْزِيلاً } حسبما تقتضيه الحكمةُ والمصلحة ويقع من الحوادث والواقعات .