الآية 3 : وقوله تعالى : { ماكثين فيه أبدا }{[11372]} يحتمل وجهين :
أحدهما : { ماكثين فيه أبدا } أي لا تأخذهم سآمة ولا ملالة فيه ، فيُريدوا{[11373]} التحول منه إلى غير ما يكون في الشاهد أنه يسأم المرء ، ويمل من طعام ، وإن كان رفيقا ، و يرغب في ما دونه ، وهو ما قال : { خالدين فيها لا يبغون عنها حولا } ( الكهف : 108 ) .
والثاني : { ماكثين فيه أبدا } لأن حرف الخروج والزوال عن النعمة ينغص النعمة على صاحبها ، وهو ما قال : { خالدين فيها أبدا } ( النساء : 57 و . . }وقال : { فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون }( البقرة : 38و . . . ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.