الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{وَلَوۡ فَتَحۡنَا عَلَيۡهِم بَابٗا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ فَظَلُّواْ فِيهِ يَعۡرُجُونَ} (14)

{ وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم } يعني ولو فتحنا على هؤلاء القائلين لوما تأتينا بالملائكة { بَاباً مِّنَ السَّمَاءِ فَظَلُّواْ فِيهِ يَعْرُجُونَ } فظلت الملائكة تعرج فيه وهم يرونهم عياناً ، لقالوا : إنما سكرت أبصارنا ، هذا قول ابن عباس وأكثر العلماء .

قال الحسن : هذا العروج راجع إلى بني آدم يعني فظل هؤلاء الكافرون فيه يعرجون أي يصعدون ومنه المعراج