{ مُهْطِعِينَ } قال قتادة : مسرعين . سعيد بن جبير عنه : منطلقين .
عابد بن الأوزاعي وسعيد بن جبير : الإهطاع سيلان كعدو الذئب .
الضحاك : شدّة النظر من غير أن يطرف ، وهي رواية العوفي عن ابن عباس ، الكلبي : ناظرين . مقاتل : مقبلين إلى النار .
ابن زيد : المهطع الذي لا يرفع رأسه ، وأصل الإهطاع في كلام العرب البدار والإسراع ، يقال : أهطع البعير في سيره واستهطع إذا أسرع .
وبمهطع سرح كأنَّ زمامَهُ *** في رأسِ جذع من أراك مشذبِ
بمستهطع رسل كأن جديلَهُ *** بقدوم رعن من صوام ممنع
تعبدني نمرُ بن سعد ، وقد أرى *** ونمر بن سعد لي معيع ومهطعُ
{ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ } رافعيها .
قال القتيبي : المقنع الذي يرفع رأسه ويقبل ببصره على ما بين يديه ، ومنه الإقناع في الصلاة .
قال الحسن : وجوه الناس يوم القيامة إلى السماء لا ينظر أحد إلى أحد وأصل الإقناع في كلام العرب رفع الرأس .
يباكرن العضاه بمقنعات *** نواجذهن كالجدا الوقيع
يعني برؤوس مرفوعات إليها ليتناولها .
أنغض نحوي رأسه وأقنعا *** كأنما أبصر شيئاً أطمعا
{ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ } لا يرجع إليهم أبصارهم من شدة النظر فهي شاخصة { وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَآءٌ } قال ابن عباس : خالية من كل خير .
مجاهد ومرة بن شرحبيل وابن زيد : منخرقة خربة ليس فيها خير ولا عقل ، كقولك في البيت الذي ليس فيه شيء : إنما هو هواء . هذه رواية العوفي عن ابن عباس .
سعيد بن جبير : تمور في أجوافهم ليس لها مكان يستقر فيه .
قتادة : انتزعت حتى صارت في حناجرهم لا تخرج من فواههم ولا تعود إلى أمكنتها .
والعرب تسمي كلّ أجوف نخباً وهواء ، ومنه أهواء وهو الخط الذي بين الأرض والسماء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.