{ وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً فَارِهِينَ } قرأ أهل الشام والكوفة فارهين بالألف ، وهي قراءة أصحاب عبد الله واختيار أبي عبيد أي حاذقين بتخيّرها .
وقال عطيّة وعبد الله بن شداد : متخيرين لمواضع نحتها ، وقرأ الباقون : فرهين بغير ألف وهو اختيار أبي حاتم . واختلفوا في معناه فقال ابن عباس : أشرين ، الضحّاك : كيّسين ، قتادة : معجبين بصنعكم ، مجاهد : شرهين ، عكرمة : ناعمين ، السدّي : متجبرين ، ابن زيد : أقوياء ، الكسائي : بطرين ، أبو عبيدة : فرحين ، الأخفش : فرحين ، والعرب تعاقب بين الحاء والهاء مثل : مدحته ومدهته ، ويجوز أن يكون فرهين وفارهين بمعنى واحد مثل قوله
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.