قوله : «وَتَنْحِتُونَ » . العامة على الخطاب وكسر الحاء . والحسن وعيسى وأبو حيوة بفتحها . وعن الحسن أيضاً : «تَنْحَاتُونَ » بألف للإشباع . وعنه وعن أبي حيوة «يَنْحِتُونَ » بالياء من تحت{[37659]} ، وتقدم ذلك كله في الأعراف{[37660]} .
قوله : «فَارِهِينَ » . قرأ الكوفيون{[37661]} وابن ذكوان : «فارهين » بالألف ، كما قرءوا : «حَاذِرُونَ »{[37662]} بها . والباقون : «فَرِهِينَ » بدون ألف{[37663]} ، كما قرءوا : «حَذِرُونَ » بدونها{[37664]} .
والفراهة : النشاط والقوة . وقيل : الحذق{[37665]} ، يقال دابة فاره ، ولا يقال : فارهة{[37666]} ، وقد فره يفره فراهة{[37667]} و «فارهين » حال من الناحتين{[37668]} .
فصل :{[37669]}
من قرأ : «فرهين » قال ابن عباس : أشِرين بطرين . وقال عكرمة : ( ناعمين ){[37670]} . وقال مجاهد : شرهين . وقال قتادة : معجبين بصنيعكم . وقال السدي : متجبرين . وقال الأخفش : فرحين ، والعرب تعاقب بين الحاء والهاء مثل : مدحته ومدهته . وقال الضحاك : كيسين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.