[ الآية 149 ] وقوله تعالى : { وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين } بالألف ، وفرهين بغير ألف{[14769]} : فارهين : أي حاذقين مجيدين أي لهم حذاقة وبصر في نحت البيوت في الجبال ، يقال : فلان فاره في أمر كذا أي حاذق . وفرهين : أشرين ، بطرين أي فرحين .
قال القتبي : والفرح قد يكون السرور ، ويكون الأشر . ومنه قول الله تعالى : { إن الله لا يحب الفرحين } [ القصص : 76 ] أي الأشرين . قال : ومن قرأها : { فارهين } بالألف فهي لغة أخرى ، يقال : فره وفاره كما يقال : فرح وفارح ، ويقال : فارهين حاذقين .
وقال أبو عوسجة : { فارهين } وفرهين أي مسرورين ، ويقال : فره يفره فرها ، فهو فره وفاره .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.