الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{وَأَنجَيۡنَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ} (53)

{ وَأَنجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ } من صيحة جبريل ، والخراج الذي ظهر بأيديهم .

قال مقاتل : خرج أوّل يوم على أيديهم مثل الحمّصة أحمر ثمّ اصفرّ من الغد ، ثمّ اسودّ اليوم الثالث ، ثمّ تفقّأت ، وصاح جبريل ( عليه السلام ) في خلال ذلك فخمدوا ، وكانت الفرقة المؤمنة الناجية أربعة آلاف ، خرج بهم صالح إلى حضرموت ، فلمّا دخلها صالح مات ، فسمّي ( حضر موت ) .

قال الضحّاك : ثمّ بنى الأربعة آلاف مدينة يقال لها : ( حاضورا ) وقد مضت القصّة جميعاً .