جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{ٱذۡهَبۡ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ إِنَّهُۥ طَغَىٰ} (24)

القول في تأويل قوله تعالى : { اذْهَبْ إِلَىَ فِرْعَوْنَ إِنّهُ طَغَىَ * قَالَ رَبّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسّرْ لِيَ أَمْرِي * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مّن لّسَانِي * يَفْقَهُواْ قَوْلِي * وَاجْعَل لّي وَزِيراً مّنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي } .

يقول تعالى ذكره لنبيه موسى صلوات الله عليه : اذْهَبْ يا موسى إلى فِرْعَوْنَ إنّهُ طَغَى يقول : إنه تجاوز قدره ، وتمرّد على ربه وقد بيّنا معنى الطغيان بما مضى بما أغنى عن إعادته ، في هذا الموضع وفي الكلام محذوف استغني بفهم السامع بما ذكر منه ، وهو قوله : ا " ذْهَبْ إلى فِرْعَوْنَ إنّهُ طَغَى " فادعه إلى توحيد الله وطاعته ، وإرسال بني إسرائيل معك

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{ٱذۡهَبۡ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ إِنَّهُۥ طَغَىٰ} (24)

ثم أمره تبارك وتعالى بالذهاب إلى فرعون وهو مصعب بن الريان في بعض ما قيل ، وقيل غير هذا ، ولا صحة لشيء من ذلك . و { طغى } معناه تجاوز الحد في فساد .