وقوله تعالى :{ اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ } تخلص إلى ما هو المقصود من تمهيد المقدمات السالفة . فصل عما قبله من الأوامر إيذانا بأصالته . أي اذهب إليه بما رأيته من الآيات الكبرى ، وادعه إلى عبادتي وحذره نقمتي . أفاده أبو السعود .
وقوله تعالى : { إِنَّهُ طَغَى } أي جاوز الحد في التكبر والعتو ، حتى تجاسر على العظيمة التي هي دعوى الربوبية . فلا بد من تنبيهه على طغيانه بالدلائل العقلية ، التي صدقتها المعجزات .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.