التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{فَٱدۡخُلِي فِي عِبَٰدِي} (29)

{ فادخلي فِي عِبَادِي } أى فادخلى فى زمرة عبادى الصالحين المرضين .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{فَٱدۡخُلِي فِي عِبَٰدِي} (29)

وفرع على هذه البشرى الإِجمالية تفصيل ذلك بقوله : { فادخلي في عبادي وادخلي جنتي } فهو تفصيل بعد الإِجمال لتكرير إدخال السرور على أهلها .

والمعنى : ادخلي في زمرة عبادي . والمراد العباد الصالحون بقرينة مقام الإِضافة مع قرنه بقوله : { جنتي } . ومعنى هذا كقوله تعالى : { لندخلنهم في الصالحين } [ العنكبوت : 9 ] .

فالظرفية حقيقية وتؤول إلى معنى المعية كقوله تعالى : { فأولئك مع الذين أنعم اللَّه عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً } [ النساء : 69 ] .