التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{فَهُوَ فِي عِيشَةٖ رَّاضِيَةٖ} (7)

ثم بين - سبحانه - أحوال السعداء والأشقياء فى هذا اليوم ، فقال : { فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ . فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ } .

أي : فأما من ثقلت موازين حسناته ، ورجحت أعماله الصالحة على غيرها ، فهو فى عيشة مرضية ، أو فى عيشة ذات رضا من صاحبها ؛ لأنها عيشة هنية كريمة .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{فَهُوَ فِي عِيشَةٖ رَّاضِيَةٖ} (7)

{ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ } يعني : في الجنة .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{فَهُوَ فِي عِيشَةٖ رَّاضِيَةٖ} (7)

{ عيشة راضية } معناه : ذات رضى على النسب ، وهذا قول الخليل وسيبويه .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{فَهُوَ فِي عِيشَةٖ رَّاضِيَةٖ} (7)

والعيشة : اسم مصدر العَيش كالخِيفة اسم للخوف . أي في حياة .

ووصف الحياة ب { راضية } مجاز عقلي لأن الراضي صاحبها راض بها فوصفت به العيشة لأنها سبب الرضى أو زمان الرضى .