التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُۖ رَبُّكُمۡ وَرَبُّ ءَابَآئِكُمُ ٱلۡأَوَّلِينَ} (8)

{ لاَ إله إِلاَّ هُوَ } - سبحانه - { يُحْيِي } من يريد إحياءه ، { وَيُمِيتُ } من يريد إماتته ، هو - تعالى - { رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَآئِكُمُ الأولين } .

أى : هو - سبحانه - الذى تعهدكم بالرعاية والتربية والخلق ، كما فعل ذلك مع آبائكم الأولين ، الذين أنتم من نسلهم . .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُۖ رَبُّكُمۡ وَرَبُّ ءَابَآئِكُمُ ٱلۡأَوَّلِينَ} (8)

ثم قال : { لا إِلَهَ إِلا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الأوَّلِينَ } وهذه الآية كقوله تعالى : { قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ [ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ] } {[26168]} الآية [ الأعراف : 158 ] .


[26168]:- (4) زيادة من ت، أ.
 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُۖ رَبُّكُمۡ وَرَبُّ ءَابَآئِكُمُ ٱلۡأَوَّلِينَ} (8)

وقوله : { ربكم ورب آبائكم الأولين } أي مالككم ومالك آبائكم الأولين .

وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر : «ربُّ السماوات » بالرفع على القطع والاستئناف ، وهي قراءة الأعرج وابن أبي إسحاق وأبي جعفر وشيبة . وقرأ عاصم وحمزة والكسائي بالكسر على البدل { من ربك } المتقدم ، وهي قراءة ابن محيصن والأعمش . وأما قوله تعالى : «ربُّكم وربُّ » فالجمهور على رفع الباء .

وقرأ الحسن بالكسر ، رواها أبو موسى عن الكسائي .