التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَكُنُوزٖ وَمَقَامٖ كَرِيمٖ} (58)

{ وَكُنُوزٍ } أى : وأموال كانت تحت أيديهم { وَمَقَامٍ كَرِيمٍ } أى : ومساكن حسنة جميلة كانوا يقيمون فيها .

أى : أخرجناهم من كل ذلك بقدرتنا ومشيئتنا ، ليلقوا مصيرهم المحتوم وهو الغرق ، بسبب إصرارهم على كفرهم وطغيانهم .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَكُنُوزٖ وَمَقَامٖ كَرِيمٖ} (58)

قال الله تعالى : { فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ } أي : فخرجوا من هذا النعيم إلى الجحيم ، وتركوا تلك المنازل العالية والبساتين والأنهار والأموال والأرزاق والملك والجاه الوافر في الدنيا .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَكُنُوزٖ وَمَقَامٖ كَرِيمٖ} (58)

{ وكنوز ومقام كريم } يعني المنازل الحسنة والمجالس البهية .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَكُنُوزٖ وَمَقَامٖ كَرِيمٖ} (58)

و «الكنوز » قيل هي إشارة إلى الأموال التي خربوها ، قال مجاهد لأنهم لم ينفقوها قط في طاعة ، وقيل هي إشارة إلى كنوز المقطم ومطالبه وهي باقية إلى اليوم ، «والمقام الكريم » قال ابن لهيعة هو الفيوم ، وقيل يعني به المنابر ، وقيل مجالس الأمراء والحكام ، وقال النقاش المساكن الحسان ، وقرأ الأعرج وقتادة بضم الميم من «مُقام »{[8937]} .


[8937]:المقام –بالفتح- يكون الموضع، ويكون مصدرا ، وهو من: قام يقوم، والمقام – بالضم- يكون أيضا الموضع والمصدر، وهو من: أقام يقيم.
 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{وَكُنُوزٖ وَمَقَامٖ كَرِيمٖ} (58)

المقام : أصله محل القيام أو مصدر قَام . m والمعنى على الأول : مساكن كريمة ، وعلى الثاني : قيامهم في مجتمعهم ، والكريم : النفيس في نوعه . وذلك ما كانوا عليه من الأمن والثروة والرفاهية ، كل ذلك تركه فرعون وجنوده الذين خرجوا منه لمطاردة بني إسرائيل لأنهم هلكوا فلم يرجعوا إلى شيء مما تركوا .