التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{لِنُرِيَكَ مِنۡ ءَايَٰتِنَا ٱلۡكُبۡرَى} (23)

وقوله : { لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الكبرى } ، تعليل لمحذوف ، أى : فعلنا ما فعلنا من إعطائك معجزة العصا ومعجزة اليد ، لنريك بهاتين المعجزتين بعض معجزاتنا الكبرى ، الدالة على عظيم قدرتنا ، وانفرادنا بالربوبية والأولهية .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{لِنُرِيَكَ مِنۡ ءَايَٰتِنَا ٱلۡكُبۡرَى} (23)

( لنريك من آياتنا الكبرى )فتشهد وقوعها بنفسك تحت بصرك وحسك . فتطمئن للنهوض بالتبعة الكبرى :

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{لِنُرِيَكَ مِنۡ ءَايَٰتِنَا ٱلۡكُبۡرَى} (23)

وقال الحسن البصري : أخرجها - والله - كأنها مصباح ، فعلم موسى أنه قد لقي ربه عز وجل . ولهذا قال تعالى : { لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى } .

وقال وهب : قال له ربه : ادْنُهْ : فلم يزل يدنيه حتى شدّ ظهره بجذع الشجرة ، فاستقر وذهبت عنه الرعدة ، وجمع يده في العصا ، وخضع برأسه وعنقه .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{لِنُرِيَكَ مِنۡ ءَايَٰتِنَا ٱلۡكُبۡرَى} (23)

وقوله : " لِنُرِيَكَ مِنْ آياتِنا الكُبْرَى " يقول تعالى ذكره : واضمم يدك يا موسى إلى جناحك ، تخرج بيضاء من غير سوء ، كي نريك من أدلتنا الكبرى على عظيم سلطاننا وقُدرتنا . وقال : الكبرى ، فوحّد ، وقد قال : مِنْ آياتِنا كما قال : " لَهُ الأسْماءُ الحُسْنَى " وقد بيّنا ذلك هنالك . وكان بعض أهل البصرة يقول : إنما قيل الكبرى ، لأنه أريد بها التقديم ، كأن معناها عنده : لنريك الكبرى من آياتنا .