التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَمَن يَأۡتِهِۦ مُؤۡمِنٗا قَدۡ عَمِلَ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ فَأُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمُ ٱلدَّرَجَٰتُ ٱلۡعُلَىٰ} (75)

ثم بين - سبحانه - حسن عاقبة المؤمنين فقال : { وَمَن يَأْتِهِ مُؤْمِناً } به إيمانا حقا ، و { قَدْ عَمِلَ } الأعمال { الصالحات } بجانب إيمانه . { فأولئك } الموصوفون بتلك الصفات { لَهُمُ } بسبب إيمانهم وعملهم الصالح { الدرجات العلى } أى : المنازل الرفيعة ، والمكانة السامية .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَمَن يَأۡتِهِۦ مُؤۡمِنٗا قَدۡ عَمِلَ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ فَأُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمُ ٱلدَّرَجَٰتُ ٱلۡعُلَىٰ} (75)

وفي الجانب الآخر الدرجات العلى . .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَمَن يَأۡتِهِۦ مُؤۡمِنٗا قَدۡ عَمِلَ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ فَأُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمُ ٱلدَّرَجَٰتُ ٱلۡعُلَىٰ} (75)

" وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنا " موحدا لا يُشرك به قَدْ عَمِلَ الصّالِحاتِ يقول : قد عمل ما أمره به ربه ، وانتهى عما نهاه عنه " فأُولَئِكَ لَهُمُ الدّرَجاتُ العُلَى " يقول : فأولئك الذين لهم درجات الجنة العُلَى .