الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{كَلَّا وَٱلۡقَمَرِ} (32)

وأقْسَمَ تعالى بالقَمَرِ وما بَعدَه تَنْبيهاً عَلَى النَّظَرِ في ذلكَ والفكرِ المؤدِّي إلى تعظيمهِ تعالَى وتحصيلِ معرفتِه تعالى مَالكِ الكلِّ وقوامِ الوُجُودِ ، ونورِ السماواتِ والأرضِ ، لاَ إله إلاَّ هو العزيزُ القهارُ .