ثم ردع سبحانه المكذبين وزجرهم فقال { كلا والقمر } قال الفراء { كلا } صلة للقسم والتقدير أي والقمر ، وقيل المعنى حقا والقمر .
قال الكرخي { كلا } استفتاح بمعنى ألا بفتح الهمزة وتخفيف اللام المفيدة للتنبيه على تحقق ما بعدها ، وقال النضر بن شميل حرف جواب بمعنى أي ونعم ، وهو مذهب البصريين ، وجعلها ، الزمخشري في الآية للإنكار أو الردع قال الكافيجي : ولا منافاة بينه وبين كلام البصريين فإن مدار كلامهم على ما يتبادر من ظاهر القول ، ومدار كلامه على أساس البلاغة والإعجاز وهو أحسن .
قال ابن جرير الطبري ردّ زعْم من زعَم أنه يقاوم خزنة جهنم أي ليس الأمر كما يقول ، ثم أقسم على ذلك بالقمر وبما بعده وهذا هو الظاهر من معنى الآية .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.