فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَلَقَدۡ جَآءَهُمۡ رَسُولٞ مِّنۡهُمۡ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمُ ٱلۡعَذَابُ وَهُمۡ ظَٰلِمُونَ} (113)

{ وَهُمْ ظالمون } ، في حال التباسهم بالظلم ، كقوله : ( الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم ) ، نعوذ بالله من مفاجأة النقمة والموت على الغفلة . وقرىء : «والخوف » ، عطفاً على اللباس ، أو على تقدير حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مقامه . أصله : ولباس الخوف . وقرىء : «لباس الخوف والجوع » .