فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَٱلۡأَرۡضِ ذَاتِ ٱلصَّدۡعِ} (12)

{ ذات الصدع } صاحبة الشق الذي يجرى فيه النهر ، وينفلق عن النبت والشجر .

11

{ والأرض ذات الصدع( 12 ) } وقسما بالأرض التي سخرناها ، وانقادت لكم وذللناها ، فهي تنشق فيكون منها البحار والأنهار ، وتؤسس عليها الأبنية وتنفلق عن النبات والأشجار ؛ وفي ذلك برهان على عظيم سلطان الواحد القهار ، وحكمة الفاعل المختار .