الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَنَظَرَ نَظۡرَةٗ فِي ٱلنُّجُومِ} (88)

{ فنظر نظرة في النجوم } وذلك أنه كان لقومه من الغد عيد يخرجون إليه ويضعون أطعمتهم بين يدي أصنامهم لتبرك عليها زعموا فقالوا لإبراهيم ألا تخرج معنا إلى عيدنا فنظر إلى نجم وقال { إني سقيم }

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَنَظَرَ نَظۡرَةٗ فِي ٱلنُّجُومِ} (88)

قوله : { فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ ( 88 ) فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ } ذُكِر أن قوم إبراهيم كانوا أهل تنجيم فرأى نجما قد طلع فعصب رأسه وقال : إني مطعون ؛ أي مصاب بالطاعون{[3966]} ، وكان قومه يهربون من الطاعون ، فأراد أن يتركوه في بيت آلهتهم ويخرجوا عنه ليخالفوهم إليها فيكسِّرها . وذلك قوله : { فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ ( 88 ) فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ }


[3966]:أساس البلاغة ص 391