الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٞ} (89)

{ إني سقيم } وكانوا يتعاطون علم النجوم فعاملهم من حيث كانوا لئلا ينكروا عليه واعتل في التخلف عن عيدهم بأنه يعتل وتأول في قوله { سقيم } سأسقم

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٞ} (89)

{ فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ ( 88 ) فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ } السقيم : المطعون ؛ أي نظر إبراهيم إلى نجم طالع فقال : إن هذا النجم يطلع مع سقمي ، فأوهمهم بذلك وأراد لنفسه عذرا مما اعتقدوه . قال سعيد بن جبير : أشار لهم إبراهيم إلى مرض يُسْقِمُ ويُعْدي ، وهو الطاعون وكانوا يهربون من ذلك ، ولهذا قال { فَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِينَ }