الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَٱلَّذِيٓ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ مِنَ ٱلۡكِتَٰبِ هُوَ ٱلۡحَقُّ مُصَدِّقٗا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِۗ إِنَّ ٱللَّهَ بِعِبَادِهِۦ لَخَبِيرُۢ بَصِيرٞ} (31)

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَٱلَّذِيٓ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ مِنَ ٱلۡكِتَٰبِ هُوَ ٱلۡحَقُّ مُصَدِّقٗا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِۗ إِنَّ ٱللَّهَ بِعِبَادِهِۦ لَخَبِيرُۢ بَصِيرٞ} (31)

قوله تعالى : " والذي أوحينا إليك من الكتاب " يعني القرآن . " هو الحق مصدقا لما بين يديه " أي من الكتب " إن الله بعباده لخبير بصير " .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَٱلَّذِيٓ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ مِنَ ٱلۡكِتَٰبِ هُوَ ٱلۡحَقُّ مُصَدِّقٗا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِۗ إِنَّ ٱللَّهَ بِعِبَادِهِۦ لَخَبِيرُۢ بَصِيرٞ} (31)

قوله تعالى : { وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ } .

أي ما أوحاه الله إلى رسوله محمد صلى الله عليه وسلم من الكتاب يراد به القرآن ، وهو الحق الذي لا يأتيه باطل من بين يديه ولا من خلفه بما تضمنه من جليل المعاني والأحكام والآيات والعبر . وذلكم كله حق من عند الله يهدي به الله عباده إلى الصواب والسداد .

قوله : { مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ } { مُصَدِّقًا } ، حال مؤكدة . أي أنزلهُ الله مصدقا لما مضى من الكتب السماوية المتقدمة .

قوله : { إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ } الله لذو علم بما يفعله العباد . وهو سبحانه بصير بما يصلحهم وبما تستقيم عليه أحوالهم .