فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَٱلَّذِيٓ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ مِنَ ٱلۡكِتَٰبِ هُوَ ٱلۡحَقُّ مُصَدِّقٗا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِۗ إِنَّ ٱللَّهَ بِعِبَادِهِۦ لَخَبِيرُۢ بَصِيرٞ} (31)

{ وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ } يعني القرآن وقيل اللوح المحفوظ على أن من تبعيضية أو ابتدائية { هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ } أي موافقا لما تقدمه من الكتب { إِنَّ اللهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ } أي محيط بجميع أمورهم الباطنة والظاهرة .