الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ أَجۡرَمُواْ كَانُواْ مِنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ يَضۡحَكُونَ} (29)

{ إن الذين أجرموا } أشركوا يعني أبا جهل وأصحابه { كانوا من الذين آمنوا } من فقراء المؤمنين { يضحكون } استهزاء بهم

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ أَجۡرَمُواْ كَانُواْ مِنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ يَضۡحَكُونَ} (29)

قوله تعالى : " إن الذين أجرموا " وصف أرواح الكفار في الدنيا مع المؤمنين باستهزائهم بهم والمراد رؤساء قريش من أهل الشرك . روى ناس عن ابن عباس قال : هو الوليد بن المغيرة ، وعقبة بن أبي معيط ، والعاص بن وائل ، والأسود بن عبد يغوث ، والعاص بن هشام ، وأبو جهل ، والنضر بن الحارث . وأولئك " كانوا من الذين آمنوا " من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم مثل عمار ، وخباب وصهيب وبلال " يضحكون " على وجه السخرية .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ أَجۡرَمُواْ كَانُواْ مِنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ يَضۡحَكُونَ} (29)

{ إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون }

{ إن الذين أجرموا } كأبي جهل ونحوه { كانوا من الذين آمنوا } كعمار وبلال ونحوهما { يضحكون } استهزاءً بهم .