الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري - الزمخشري  
{أَتَأۡتُونَ ٱلذُّكۡرَانَ مِنَ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (165)

أراد بالعالمين : الناس : أي : أتأتون من بين أولاد آدم عليه السلام على فرط كثرتهم وتفاوت أجناسهم وغلبة إناثهم على ذكورهم في الكثرة ، ذكرانهم ؛ كأن الإناث قد أعوزتكم . أو أتأتون أنتم من بين من عداكم من العالمين الذكران ، يعني أنكم يا قوم لوط وحدكم مختصون بهذه الفاحشة . والعالمون على هذا القول : كل ما ينكح من الحيوان .