تفسير الأعقم - الأعقم  
{إِنَّ رَبَّكَ هُوَ ٱلۡخَلَّـٰقُ ٱلۡعَلِيمُ} (86)

{ ولقد آتيناك سبعاً من المثاني } ، قيل : هي سبع آيات وهي الفاتحة ، وقيل : سبع سور وهي الطوال والانفال وبراءة في حكم سورة واحدة ، وقيل : أراد السبع الحواميم ، وسميت المثاني جميع القرآن لقوله متشابهاً مثاني ، قال في الغرائب : المثاني معاً في القرآن وهي سبعة : أمرٌ ونهي وتبشير وانذار وضرب أمثال وتعديد نعم وأنباء قرون { والقرآن العظيم } وروي أن من أوتي القرآن فرأى أن أحداً أوتي من الدنيا أفضل مما أوتي فقد صغّر عظيماً ، وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " ليس منا من لم يتغنّ بالقرآن " وقيل : جاءت سبع قوافل ليهود بني قريظة والنضير فيها أنواع البر والطيب وسائر الأمتعة فقال المسلمون : لو كانت هذه الأنزال لنا لتقوينا بها ولأنفقناها في سبيل الله فقال لهم عزَّ وعلا : لقد أعطيتم سبع آيات هي خير من هذه القوافل السبع ، يعني سورة الحمد