تفسير الأعقم - الأعقم  
{فَلَمَّآ أَتَىٰهَا نُودِيَ يَٰمُوسَىٰٓ} (11)

{ فلمَّا أتاها } أتى النار ، قيل : رأى شجرة خضراء من أسفلها إلى أعلاها تستوقد فيها ناراً بيضاء ويسمع تسبيح الملائكة ، وقيل : كان نوراً ولم يكن ناراً ، وقيل : النار والنور واحد ، وقيل : لما رأى ذلك تحيّر وتعجّب وعلم أنه معجز العادة فقال سبحانه : { نودي } أي ناداه الله تعالى وقال : { يا موسى إني أنا ربك } ، وقيل : لما كلَّمه الله قال : من المتكلم ؟ قال الله : { إني أنا ربك }