وعن أبي هريرة : لما نزل قوله : { وأنذر عشيرتك الأقربين } [ الشعراء : 214 ]جمع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقال : " يا معاشر قريش ، يا بني عبد مناف " ، وروي أنه صعد الصفا فنادى : " الأقرب الأقرب فخذاً فخذاً " ، وقال : " يا بني عبد المطلب ، يا بني هاشم ، يا بني عبد مناف ، يا عباس عمّ النبي ، يا صفية عمة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، إني لا أملك لكم من الله شيئاً " وعن البراء بن عازب : " لما نزل قوله : { وأنذر عشيرتك الأقربين } جمع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بني عبد المطلب وهم يومئذ أربعون رجلاً ، الرجل منهم يأكل الجذعة ، ويشرب العس ، على رجل شاة وقعب من اللبن ، فأكلوا وشربوا حتى رَوَوْا ، ثم أنذرهم ودعاهم الإِيمان وقال : " من يوآزرني ويؤاخيني ويكون وليي ووصيي بعدي وخليفتي في أهلي ؟ " فسكت القوم ، فأعادها ثلاثاً والقوم سكوت ، وعليٌّ يقول : " أنا " فقال المرة الثالثة : " أنت " فقاموا يقولون لأبي طالب : أطع ابنك فقد أمره عليك " ، روي الكلام المتقدم في الحاكم لا غير ، وروي أنها لما نزلت قال : " يا بني عبد المطلب ، يا بني هاشم ، يا بني عبد مناف ، افتدوا نفوسكم من النار فإني لا أغني عنكم من الله شيئاً " ، وقيل : خصّهم بالذكر لتعريف أنه لا يغني عنهم من عذاب الله شيئاً إن عصوه
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.