تفسير الأعقم - الأعقم  
{أَمَّن جَعَلَ ٱلۡأَرۡضَ قَرَارٗا وَجَعَلَ خِلَٰلَهَآ أَنۡهَٰرٗا وَجَعَلَ لَهَا رَوَٰسِيَ وَجَعَلَ بَيۡنَ ٱلۡبَحۡرَيۡنِ حَاجِزًاۗ أَءِلَٰهٞ مَّعَ ٱللَّهِۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ} (61)

{ أمن جعل الأرض قراراً } أي مكاناً تستوون { وجعل خلالها } أي وسطها { أنهاراً } تجري من تحتها المياه { وجعل لها رواسي } أي جبالاً ثوابت أي تميد بكم { وجعل بين البحرين حاجزاً } أي بين العذب والمالح مانعاً كيلا يختلط { أإله مع الله } أي معبود سواه يقدر على ذلك { بل أكثرهم لا يعلمون } الحق ، لأنهم لم يتفكروا أمن يجيب المضطر إلى كذا والمضطر الذي أحوجه مرض أو فقر أو نازلة من نوازل الدهر إلى اللجوء والتضرع إلى الله ، وعن ابن عباس : هو المجهود ، وعن السدي : هو الذي لا حول له ولا قوة ، وقيل : المذنب الذي يستغفره