تفسير الأعقم - الأعقم  
{قُلِ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ وَسَلَٰمٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ ٱلَّذِينَ ٱصۡطَفَىٰٓۗ ءَآللَّهُ خَيۡرٌ أَمَّا يُشۡرِكُونَ} (59)

{ قل الحمد لله } على هلاك الأمم ، وقيل : على ما علمك من هذه الأمور ، وقيل : على نعمته دنيا وديناً { وسلام على عباده الذين اصطفى } أي اختار وهم الأنبياء اصطفاهم للرسالة ، وقيل : الأنبياء والمؤمنين { آلله خير أمَّا يشركون } يعني هو خير في أن يعبد أم الأصنام وهو الإِله الذي ينفع ويضر خير من عبادة حجر لا ينفع ولا يضر ، وروي أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كان يقول عند قراءتها : " بل الله خير وأبقى وأجلّ وأكرم "