{ سبحان الذي خلق الأزواج كلها } أي : تنزيهاً له من الشرك{ الذي خلق الأزواج } قيل : الأصناف والأشكال { مما تنبت الأرض } من الحبوب والفواكه وغيرها { ومن أنفسهم } من الأولاد { ومما لا يعلمون } يعني : أشياء من الحيوانات والجماد لا يعلمونها ، ومن أزواج لم يطلعهم الله عليها ولا يصلون إلى معرفتها بطريق من طرق العلم ، ولا يبعد أن يخلق الله من الخلائق والحيوان والجماد مما لا يجعل للبشر طريقاً إلى العلم به لأنه لا حاجة لهم إلى العلم به في دينهم ودنياهم ، ولو كانت لهم إليه حاجة لأعلمهم بما لا يعلمون كما أعلمهم بموجود ما لا يعلمون ، وفي الحديث : " ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر " { فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين } [ السجدة : 17 ]
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.