تفسير الأعقم - الأعقم  
{يَٰقَوۡمِ لَكُمُ ٱلۡمُلۡكُ ٱلۡيَوۡمَ ظَٰهِرِينَ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَمَن يَنصُرُنَا مِنۢ بَأۡسِ ٱللَّهِ إِن جَآءَنَاۚ قَالَ فِرۡعَوۡنُ مَآ أُرِيكُمۡ إِلَّا مَآ أَرَىٰ وَمَآ أَهۡدِيكُمۡ إِلَّا سَبِيلَ ٱلرَّشَادِ} (29)

{ يا قوم لكم الملك اليوم ظاهرين } عاليين { في الأرض } ، قيل : أرض مصر { فمن ينصرنا من بأس الله } من عذابه { إن جاءنا } أضاف الملك اليهم والعذاب إلى نفسه ، وقيل : هذا من لطيف الكلام { قال فرعون ما أريكم إلا ما أرى } ذلك لنفسي ، وقيل : ما أعلمكم إلاّ ما أعلم { وما أهديكم إلا سبيل الرشاد } يريد سبيل الصواب ، أو ما أعلمكم إلا ما أعلم من الصواب ، وقد كذب فقد كان مستسعراً للخوف الشديد من جهة موسى ولكنه كان يتجلد